Endometriosis (Arabic) - التهاب بطانة الرحم

ما هو إلتهاب بطانة الرحم؟

إلتهاب بطانة الرحم هو مرض تتواجد فيه خلايا شبيهة بالخلايا المبطنة للرحم في أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة في الحوض والأعضاء التناسلية. قد تسبب هذه الحالة أعراضًا مختلفةً ويمكن أن تؤثر على خصوبتكِ. تتمتع معظم السيدات بنتائج جيدة على المدى الطويل عندما يحصلن على إحالة مبكرة إلى عيادة صحية ويتلقين الرعاية من فريق طبي حاصل على تدريب متخصص في إلتهاب بطانة الرحم.

الأعراض

إلتهاب بطانة الرحم يؤثر على كل سيدة بشكل مختلف. الألم هو أحد الأعراض الشائعة. غالبًا ما ترتبط شدة الأعراض بمكان إلتهاب بطانة الرحم، بدلًا من مدى المرض. قد تشمل الأعراض:

• فترات حيض مؤلمة
• ألم أثناء ممارسة الجنس
• آلام البطن وأسفل الظهر والحوض
• ألم أثناء الإباضة.

قد تواجهين أيضًا:

• مشاكل في المثانة والأمعاء
• الانتفاخ
• التعب
• القلق المفرط والاكتئاب.

الأسباب

السبب الدقيق لإلتهاب بطانة الرحم غير معروف. قد تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة بالمرض. على سبيل المثال، السيدات الذين لديهن قريبة مقربة (مثل الأم أو الأخت) مصابة بإلتهاب بطانة الرحم لديهم احتمالية من سبع إلى 10 مرات أكثر للإصابة بهذا المرض.

التشخيص

قد يستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على تشخيص إلتهاب بطانة الرحم. متوسط الوقت للحصول على التشخيص هو سبع سنوات. وذلك لأن السيدات لديهن أعراض مختلفة ويمكن أن تتغير الأعراض بمرور الوقت. أيضًا، غالبًا ما يتم التعامل مع آلام الدورة الشهرية على أنها "طبيعية".

ستؤدي المراجعة الشاملة لأعراضكِ وتاريخكِ الطبي ونتائج الفحصوات إلى تحسين فرصكِ في التشخيص المبكر.

يمكن تشخيص التهاب بطانة الرحم 
بطرق مختلفة:

• تنظير البطن – جراحة ثقب المفتاح (عن طريق البطن) تُجرى تحت التخدير العام. تنظير البطن هو الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود أنسجة بطانة الرحم.
• الموجات فوق الصوتية - يمكن للأطباء الحاصلين على تدريب الكافي استخدام الموجات فوق الصوتية لإجراء "تشخيص عامل" لإلتهاب بطانة الرحم. اعتمادًا على النتائج، قد تحتاجين أو لا تحتاجين إلى 
عملية جراحية.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) - في المستقبل، يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تشخيص التهاب بطانة الرحم. قد يكون ذلك خيارًا جيدًا للأشخاص الذين لا يمكنهم الخضوع لفحوصات الموجات فوق الصوتية المتخصصة ultrasound أو الذين يرغبون في تجنب الجراحة.

مراحل التهاب بطانة الرحم

يمكن تصنيف مراحل التهاب بطانة الرحم من المرحلة الأولى (الحد الأدنى) أو المرحلة الثانية (خفيفة) أو المرحلة الثالثة (معتدلة) الى المرحلة الرابعة (شديدة). تعتمد المراحل على موقع ومدى وعمق أنسجة بطانة الرحم التي تظهر أثناء الجراحة.

العلاج والتعامل مع المتلازمة

تتمتع معظم السيدات بنتائج جيدة على المدى الطويل عندما يحصلن على إحالة مبكرة إلى عيادة صحة المرأة ويتلقين الرعاية من فريق طبي حاصل على تدريب متخصص في إلتهاب بطانة الرحم. على سبيل المثال، الأطباء وأطباء أمراض النساء والجراحون ذوو المهارات المتقدمة في تنظير البطن وأخصائيو العلاج الطبيعي لقاع الحوض.

قد يشمل العلاج أدوية تخفيف الألم والعلاج الهرموني والعلاجات غير الهرمونية والعلاجات غير الدوائية والجراحة و
العلاجات المشتركة.

اسألي طبيبكِ أو المتخصصين عن أفضل العلاجات لكِ.

الخصوبة والحمل

قد يؤثر التهاب بطانة الرحم على خصوبتكِ، على الرغم من أن العديد من النساء يصبحن حوامل دون مساعدة طبية. تحدثي إلى طبيبكِ حول التخطيط للحمل.

التعايش مع التهاب بطانة الرحم

يمكن أن يؤثر التهاب بطانة الرحم على صحتكِ البدنية وصحتكِ النفسية. قد يؤثر أيضًا على علاقاتكِ ورغبتكِ الجنسية. من المهم أن تتذكري أنكِ لستِ وحدكِ. قد يكون من الصعب التحدث عن التهاب بطانة الرحم وكيف يؤثر عليكِ. ولكن عندما يتفهم الناس من حولك المرض، فإنهم يكونون أكثر قدرة على دعمك خلال فترات التقلبات.

متى تزورين طبيبك

ليس من المقبول أو الطبيعي أن يكون لديكِ ألم شديد أثناء الدورة الشهرية يؤثر على حياتكِ اليومية. إذا كنت تعتقدين أنك مصابة بالتهاب بطانة الرحم، استشيري طبيبكِ في أقرب وقت ممكن، لأن التشخيص والعلاج المبكرين يمكن أن يقللا من شدة الحالة.

لمزيد من المعلومات والموارد والمراجع، يرجى زيارة jeanhailes.org.au/health-a-z/endometriosis